أوضح محللو "بنك أوف أمريكا" أن التدفقات القياسية الوافدة للأسهم في الولايات المتحدة، تعني أن المستثمرين يتجاهلون مخاطر الركود التضخمي.
وكتب الخبير الاستراتيجي "مايكل هارتنت في مذكرة: "حصلت صناديق الأسهم الأمريكية على 56 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 13 مارس، وشهدت أسهم التكنولوجيا أكبر تدفق بين القطاعات، حيث جمعت 6.8 مليار دولار، متعافية من تدفق خارج قياسي".
وقال "هارتنت": "هذا يحدث حتى مع تحول الصورة الكلية للاقتصاد من سيناريو معتدل إلى الركود التضخمي، فالتضخم أعلى في الأسواق المتقدمة والناشئة، في حين بدأت سوق العمل الأمريكية في التأثر بدورة التشديد أخيرًا"، بحسب "بلومبرج".
وأعطى المحلل لدى المقرض الأمريكي علامات على الركود التضخمي المحتمل، منها تفوق أداء الذهب والسلع والعملات المشفرة والنقود، وانحدارًا كبيرًا في منحنى العائد، مع تفوق أداء النفط على مؤشر "ناسداك 100" منذ بداية هذا العام.
ارتفعت الأسهم الأمريكية هذا العام وسط توقعات تحقق سيناريو "الهبوط الناعم" حيث يتباطأ التضخم في الاقتصاد دون الدخول في حالة الركود، في ظل تشديد السياسة النقدية، مع تنامي الآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة قريبًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}