أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت بأن مجموعة ميتا ومنصتَيها (إنستغرام وفيسبوك) يشتبه في أنها سهّلت وحققت أرباحا من مبيعات غير قانونية لأدوية، ما دفع مدعين فدراليين إلى فتح تحقيق جنائي في العام 2023.
مستشهدة بوثائق وأشخاص قريبين من القضية، قالت الصحيفة الأميركية إن مذكرات استدعاء واستجوابات نفذت في إطار الإجراءات أمام هيئة محلفين كبرى.
ويتعيّن على هيئة المحلفين تحديد ما إذا كانت منصتا ميتا "تسهلان عمليات بيع غير قانونية لأدوية وتستفيدان منها" وبالتالي يجب مقاضاتهما، كما أوضحت وول ستريت جورنال التي تؤكد أنها اطلعت على مذكرات الاستدعاء التي أصدرت في العام 2023.
وتدعم الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) هذا التحقيق الفدرالي بحسب الصحيفة.
ولم ترد "إف دي إيه" وميتا على الفور على طلب وكالة فرانس برس الاستفسار السبت.
لكن ناطقة باسم ميتا أفادت وول ستريت جورنال أن "البيع غير القانوني لأدوية يتعارض مع سياستنا، ونحن نعمل على إيجاد هذا المحتوى وإزالته من خدماتنا".
وأضافت "تتعاون ميتا بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة بيع الأدوية وتوزيعها بشكل غير قانوني".
ووفقا لبيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، توفي أكثر من 700 ألف شخص بين عامَي 1999 و2022 في الولايات المتحدة بسبب جرعات زائدة مرتبطة بتناول مواد أفيونية تم الحصول عليها بوصفة طبية أو بشكل غير قانوني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}