قال "نوربرت هابيل" المدير الإداري للوحدة الرئيسية لمجموعة "سيجنا" العقارية المتعثرة، إن غالبية الدائنين أيدوا اليوم الإثنين، خطة إعادة الهيكلة لتجنب بيع العديد من الأصول الأكثر قيمة للمجموعة في ألمانيا والنمسا بسعر بخس.
وباتت شركة العقارات النمساوية مترامية الأطراف "سيجنا"، الضحية الأكبر حتى الآن في أزمة العقارات الأوروبية والناجمة عن رفع أسعار الفائدة واضطراب سوق العقارات التجارية، حيث طالب الدائنون بمستحقات يبلغ مجموعها المليارات من اليورو.
وتضم وحدة "سيجنا برايم" أهم العقارات، بما في ذلك "سيلفريدجز" في لندن، و"كاديوي" في برلين، و"إلبتاور" في هامبورغ، والذي عُلقت أعمال البناء فيه في هذه الأثناء.
ومن خلال التصويت لصالح خطة إعادة الهيكلة التي قدمها "هابيل" في اجتماع عقد في محكمة فيينا اليوم، يختار الدائنون وصيًا لبيع أصول "برايم" لمدة تصل إلى خمس سنوات، وهو ما يمكنهم من تعويض استثماراتهم جزئيًا.
وحتى اجتماع اليوم، استمرت إدارة "برايم" في ممارسة مهامها بشكل طبيعي في الشركة تحت إشراف "هابيل"، لكنها الآن ستخضع لإشراف وصي لم يُسمَّ بعد ولكن يمكن أن يكون "هابيل" نفسه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}