قال رئيس الاتحاد الروسي لمُصدّري الحبوب إن طرحا روسيا يدعمه الرئيس فلاديمير بوتين لتبادل الحبوب مباشرة بين المنتجين والمشترين في إطار مجموعة بريكس يكتسب زخما قبل قمة المجموعة المقررة في أكتوبر تشرين الأول.
وتأتي الصين والهند على رأس قائمة أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم، فيما تعد روسيا أكبر مصدّر للحبوب.
ولذلك فإن أطروحة التبادل في إطار مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، سيكون لها تأثير كبير عالميا.
وقال إدوارد زرنين رئيس الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب (روس جرين) لرويترز إنه يأمل في حل المسائل التنظيمية المتعلقة بالتبادل بحلول قمة بريكس المقررة هذا العام في مدينة قازان الروسية.
وقال زرنين إن الفكرة حظيت بدعم حكومات وشركات في عدة دول.
وأضاف "شهدنا تفهما ودعما للمبادرة... الاهتمام بمبادرتنا مرتفع للغاية".
وأوضح زرنين أن المشكلة الرئيسية في بورصات السلع التقليدية هي أنها كانت خاضعة "للمضاربين"، بما في ذلك صناديق التحوط التي تتاجر في مشتقات السلع، وقال إن هذا أدى إلى انخفاض الأسعار دون تكلفة الإنتاج.
وأضاف "نعتقد أن من مصلحة كل من الموردين والمشترين الفعليين للحبوب القضاء على مثل هذه التقلبات الشديدة وإتاحة الشفافية والقدرة على التنبؤ في سوق الحبوب العالمية".
وقال زرنين "نستخدم مصطلح "التبادل" للدلالة. وفي أفضل الأحوال، يجب أن نستهدف تأسيس سوقا رقمية حديثة وعالية التكنولوجيا".
ولم يتضح على الفور سبب استخدام مشترين كبار مثل مصر والصين لبورصة بريكس رغم قدرتهم حاليا على اختيار أقل سعر معروض من مجموعة أوسع من البائعين الذين قد يشملون أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}