نفى أكبر مقدم لخدمات حقول النفط في العالم أن تكون لديه أي خطط للخروج من روسيا، بعد عامين من غزو الأخيرة الأراضي الأوكرانية، على الرغم من الضغوط الغربية على الشركات للحد من تدفق أموال النفط إلى موسكو.
وقال "أوليفييه لو بوش" الرئيس التنفيذي لـ "إس إل بي- SLB" (شلمبرجيه سابقًا)، إن الشركة لم تتخذ أي قرار بشأن ما إذا كانت ستتبع أكبر منافسيها "بيكر هيوز" و"هاليبرتون" في بيع أعمالها الروسية، وإنها تحترم عقودها مع العملاء.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم: "عندما نقرر، سنعلن ذلك إذا لزم الأمر، لكن الآن، لا يوجد قرار بعد، والفريق هناك يعمل بشكل مستقل، وخلف الستار نحن نحمي أصولنا، هذه هي أولويتنا".
وتقاوم "إس إل بي" الضغوط التي تمارسها الحكومة الأوكرانية وجماعات حقوق الإنسان لمغادرة روسيا، والتي تزعم أن وجود الشركة في البلاد يساعد في توليد عائدات النفط التي تستخدم لدعم الجهود الحربية لموسكو.
في العام الماضي، أضافت الوكالة الوطنية الأوكرانية لمكافحة الفساد شركة "إس إل بي" إلى القائمة السوداء "للرعاة الدوليين للحرب"، والتي تعد جزءًا من حملة عالمية للضغط على الشركات التي تتعامل مع روسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}