أشارت "وود ماكينزي" في دراسة تحليلية نُشرت الخميس، إلى أن أكثر من خُمس طاقة تكرير النفط على مستوى العالم معرضة لخطر الإغلاق في ظل ضعف هوامش أرباح تكرير البنزين، وتصاعد ضغوط الحد من الانبعاثات.
وأوضحت الدراسة أنه من بين 465 منشأة تكرير تم تحليلها، تواجه قرابة 21% منها خطر الإغلاق، وأن أوروبا والصين تضم العدد الأكبر من هذه المنشآت، الأمر الذي يهدد بفقدان حوالي 3.9 مليون برميل يومياً من طاقة التكرير العالمية.
وقالت الشركة المُتخصصة في استشارات الطاقة إن هناك 11 موقعاً للتكرير في أوروبا يواجه خطر الإغلاق، أو ما يعادل 45% من إجمالي المصافي عالية المخاطر في القارة.
وتُظهر بيانات منفصلة من هيئة "كونكاو-Concawe" الصناعية أن حوالي 30 مصفاة أوروبية أغلقت بالفعل منذ عام 2009، وأن 90 مصفاة أخرى لا زالت قيد التشغيل، وأن أسباب عمليات الإغلاق ترجع إلى تزايد المنافسة من قبل منشآت التكرير الأحدث والأكثر تعقيداً في الشرق الأوسط وآسيا، فضلاً عن آثار أزمة الوباء.
وأضافت "وود ماكينزي" في دراستها أنه من المتوقع أن تضعف هوامش تكرير البنزين بحلول نهاية العقد الجاري مع تراجع الطلب، وتخفيف العقوبات على روسيا، وبدء ضرائب الكربون المرتقبة في التأثير على الأعمال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}