يرى "تسوتومو واتانابي" المسؤول السابق في بنك اليابان وأستاذ الاقتصاد بجامعة طوكيو، أن المصرف المركزي لبلاده قد يستغرق بعض الوقت قبل رفع الفائدة مرة أخرى، ويتوقع أن تكون خطوة التشديد النقدي القادمة في أكتوبر على أقل تقدير.
وقال "واتانابي" الذي كان أحد المرشحين المحتملين لشغل منصب محافظ البنك العام الماضي، إن قرار المصرف المركزي في مارس بإنهاء سياسة أسعار الفائدة السالبة لا يبدو أنه كان معتمداً على الأدلة، حيث لا تزال أسعار الخدمات منخفضة إلى حد ما.
وأوضح أنه كان من المقرر صدور بيانات مهمة حول التضخم بعد أيام قليلة من اجتماع بنك اليابان الذي انعقد على مدار يومي 18 و19 مارس، لذا فإنه لا يعتقد أن المصرف المركزي يتبع نهجاً يعتمد على البيانات، مشيراً إلى ضرورة وجود بعض الأسباب للتسرع في اتخاذ قرارات الاجتماع الماضي.
وتابع أنه من غير المرجح أن يكون ضعف قيمة الين هو سبب إنهاء السياسة النقدية شديدة التيسير، حيث يستطيع البنك التلويح باتباع سياسة مشددة لتهدئة الضغوط التي تتعرض لها العملة إن أراد.
وأشار إلى أن التركيز الأساسي للمصرف سوف يكون على الأرجح تأثير زيادة الأجور على أسعار الخدمات، والتي لم تتسارع بالوتيرة المطلوبة حتى الآن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}