يرى الخبير الاقتصادي "نورييل روبيني" أنه لا يمكن للصين الخروج من مشاكلها الاقتصادية إذا واصلت التركيز على التصنيع والصادرات.
وأوضح "روبيني" في مقال بموقع "بروجيكت سينديكيت" أنه على الرغم من أن هذه الاستراتيجية أدت إلى عقود من النمو المثير للإعجاب، إلا أنها يمكن أن تضع الصين الآن على طريق الركود.
وأضاف أن الصين بحاجة إلى نموذج نمو جديد يركز على الخدمات المحلية – بدلاً من السلع – والاستهلاك الخاص، وأنه عندما كان حجم الاقتصاد الصيني أصغر كان هذا الشكل من النمو منطقيًا، ولكن الآن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بدأت الحمائية تعرقل شهية العالم للمنتجات الصينية، وبالتالي قد تترك البلاد عالقة مع فائض في المعروض.
وكتب في المقال موضحًا: الآن بعدما أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فإن أي تخلص من طاقتها الفائضة سيقابله المزيد من الرسوم الجمركية الصارمة والحمائية التي تستهدف البضائع الصينية، ولتجنب ذلك وتحقيق النمو ، فإن على بكين بدلاً من ذلك الاستثمار في الطلب المحلي مما يسمح للخدمات بالحصول على حصة أكبر من الناتج المحلي الإجمالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}