كشفت "جوجل" الأمريكية الثلاثاء، عن تفاصيل إصدار جديد من رقائق الذكاء الاصطناعي المُخصصة لمراكز البيانات التابعة لها، فضلاً عن معالج مركزي يعتمد على أشباه الموصلات التي تنتجها "آرم" البريطانية.
وتعد وحدات التنسور للمعالجة المركزية (تي بي يو) الجديدة التي تنتجها الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت"؛ أحد البدائل القابلة للتطبيق لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تُنتجها "إنفيديا"، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
وقالت "جوجل" إن رقاقة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أُطلق عليها اسم "في 5 بي" تم تصميمها لتعمل في مجموعات مكونة من 8.96 ألف وحدة، ويمكن أن يصل أداؤها إلى ضعف أداء الجيل السابق من وحدات التنسور للمعالجة المركزية، مما يساعد على ضمان تشغيل مراكز البيانات بأفضل أداء ممكن.
وعلى صعيد المعالج المركزي الجديد، أشارت "جوجل" إلى أن أداء رقاقة "أكسيون-Axion" يتفوق على أداء رقائق "آرم" ذات الأغراض العامة -والتي يعتمد عليها معالج "جوجل"- بنسبة 30%.
وأضافت أنها تخطط لطرح المعالج الجديد عبر وحدة "جوجل كلاود" للحوسبة السحابية، وأوضح "مارك لومير" نائب رئيس الوحدة والمدير العام للبنية التحتية للتعلم الآلي والحوسبة، أن الهدف من المعالج هو تسهيل مهمة العملاء في نقل أعباء العمل إلى رقائق "آرم"، حيث يمكن لمن يستخدمون منتجات الأخيرة تبني معالج "أكسيون" دون إعادة تصميم تطبيقاتهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}