قال "محمد العريان" رئيس كلية "كوينز" بجامعة "كامبريدج"، إن تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا، بجانب التباطؤ الحاد في التضخم قد يدفع المصرف المركزي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة تتماشى مع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو تتجاوزها، وهذا أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل بضعة أشهر.
وأوضح "العريان" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" الثلاثاء، أن الاختلاف المحتمل بين وتيرة خفض الفائدة في كل من أوروبا وأمريكا سوف يكون له أثر كبير على التسعير النسبي بين أسواق المنطقتين، وأن هذا يمكن ملاحظته في أسواق السندات والعملات.
وتابع أنه يتوقع أن يرسل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المقرر انعقاده الخميس القادم إشارة قوية بشأن عزمه خفض الفائدة في يونيو، وذلك بعكس المتوقع من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن التضخم في أمريكا لن يكون مرناً في المستقبل، لكن هذا لا ينبغي أن يعوق المصرف المركزي لأن الوصول لمستوى التضخم المستهدف عند 2% يعد هدفاً هاماً للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي الذي يمر بعملية تطور كبيرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}