ديمون يحذر من مخاطر التضخم والحروب وتشديد الفيدرالي للسياسة النقدية

حذر الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان" الجمعة من تحديات عديدة تهدد بيئة الأعمال للمقرض الأمريكي، فضلًا عن أكبر اقتصاد في العالم.

وقال "جيمي ديمون" إن المشهد العالمي المقلق، بما في ذلك الحروب والعنف، هو أحد العوامل التي تؤدي إلى عدم اليقين في أعمال "جيه بي مورجان" والاقتصاد عمومًا، بحسب "سي إن بي سي".

وقال رئيس أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول: "لا تزال العديد من المؤشرات الاقتصادية مطمئنة، ومع ذلك، وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نظل في حالة تأهب لعدد من القوى المؤثرة التي تدعم عدم اليقين".

وبعدما أشار إلى الضغوط التضخمية المستمرة، والتي توقع استمرارها، قال "ديمون" إن جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد الأوضاع المالية، من خلال تخفيض حيازته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، لم يظهر كامل أثرها بعد.

واختتم بأنه على الرغم من أن القضايا الثلاث مجتمعة تشكل أمورًا مجهولة في المستقبل، ولا يعرف كيف ستتطور، إلا أنه أكد ضرورة الاستعداد لمجموعة واسعة من البيئات المحتملة لضمان قدرة المقرض على التواجد من أجل العملاء بشكل مستمر.