أصبحت مصلحة الضرائب الأمريكية أكثر صرامة في التدقيق مع الأثرياء وأصحاب الدخل المرتفع، مستخدمة في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات الفحص ورصد المخالفين والمتهربين.
ووفقًا لإدارة الضرائب والشؤون المالية في ولاية نيويورك، كانت هناك 771 ألف عملية تدقيق في عام 2022 (آخر عام متاح)، بزيادة 56% على أساس سنوي، وذلك رغم انخفاض عدد المدققين بنسبة 5%.
ويرجع ذلك إلى استخدام المدققين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما أكده "مارك كلاين" الشريك ورئيس مجلس الإدارة الفخري لشركة "هودجسون روس- Hodgson Russ"، وهي واحدة من أكبر وأقدم شركات المحاماة في الولايات المتحدة.
وقال "كلاين" لشبكة "سي إن بي سي" الإثنين: "أصبحت الولايات متطورة للغاية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الأشخاص الذين ينبغي التدقيق في ملفاتهم".
وأشار إلى أن هذه التطبيقات تستهدف الأفراد ذوي الدخل المرتفع، مضيفًا أن نيويورك ترسل مئات الآلاف من الرسائل التي يكتبها الذكاء الاصطناعي بحثًا عن الإيرادات، مشبهًا الأمر بأنه "رحلة صيد".
وتركزت معظم الرسائل وجهود التواصل على أمرين مهمين للغاية؛ هما تغيير محل الإقامة الضريبي والعمل عن بعد.
ووفقًا لـ "كلاين"، فإن مدققي الضرائب بولاية نيويورك وبرامج الذكاء الاصطناعي يفحصون سجلات الجوالات لمعرفة المكان الذي قضى فيه دافعو الضرائب معظم وقتهم وعاشوا فيه معظم حياتهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}