يحتاج العالم لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون – التي تتزايد كل عام - بصورة عاجلة من أجل تجنب أسوأ آثار تغير المناخ، وهي مسؤولية تتقاسمها المناطق والبلدان والأفراد.
وأوضحت بيانات المنشور العلمي "أور ورلد إن داتا"، أن قبل الثورة الصناعية كانت الانبعاثات منخفضة للغاية، وظل النمو بطيئًا نسبيًا حتى منتصف القرن العشرين.
وحتى يتضح الأمر، أطلق العالم 6 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون في عام 1950، ولكن بحلول 1990 ارتفع هذا الرقم 4 أضعاف تقريبًا ليصل إلى أكثر من 20 مليار طن.
للاطلاع على مزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
ومنذ عام 2013 حتى الآن يطلق العالم أكثر من 35 مليار طن سنويًا، لكن تباطأت وتيرة نمو الانبعاثات خلال السنوات القليلة الماضية.
حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من الوقود الأحفوري والصناعة |
|
العام |
حجم الانبعاثات السنوية |
2013 |
35.23 |
2014 |
35.47 |
2015 |
35.46 |
2016 |
35.46 |
2017 |
36.03 |
2018 |
36.77 |
2019 |
37.04 |
2020 |
35.01 |
2021 |
36.82 |
2022 |
37.15 |
تعتبر آسيا أكبر مصدر للانبعاثات على الإطلاق، لأنها تمثل نصف الانبعاثات العالمية، ونظرًا لأنها موطن لما يقرب من 60% من سكان العالم، فإن هذا يعني أن نصيب الفرد من الانبعاثات بالمنطقة يقل قليلاً عن المتوسط العالمي.
والصين – بفارق كبير- هي الدولة الأكثر إطلاقًا للانبعاثات في آسيا وعلى مستوى العالم، حيث تطلق أكثر من ربع الانبعاثات العالمية.
أكثر الدول المصدرة للانبعاثات في 2022 |
|
الدولة |
حجم الانبعاثات السنوية |
الصين |
11396 |
الولايات المتحدة |
5057 |
الهند |
2829 |
روسيا |
1652 |
اليابان |
1053 |
المصدر: المنشور العلمي "Our world in Data"
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}