يرى بنك "جيه بي مورجان" أن تراجع الأسهم الأمريكية في الأسابيع الثلاثة الماضية، كان مجرد بداية لاتجاه التصحيح الذي من المرجح أن يتعمق مع تصاعد مخاطر الاقتصاد الكلي، بما في ذلك ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار القوي وارتفاع أسعار النفط.
وقال "ماركو كولانوفيتش" كبير استراتيجيي السوق بالبنك في مذكرة الإثنين، إنه في حين أن نتائج أرباح الشركات الأمريكية هذا الأسبوع قد تؤدي إلى استقرار السوق مؤقتًا، فإن هذا لا يعني أن الأسهم خرجت من الأزمة.
وأوضح أن الرضا عن تقييمات الأسهم، وبقاء التضخم مرتفعًا للغاية، وتراجع التوقعات بشأن الخفض الوشيك لأسعار الفائدة، والتفاؤل المفرط إزاء توقعات الأرباح؛ من بين القوى التي تضيف إلى المخاطر الهبوطية.
وكتب في المذكرة: "من المرجح أن يستمر التصحيح أكثر (يعرف تصحيح السوق عمومًا على أنه انخفاض بنسبة 10% أو أكثر) حيث كان تركيز السوق مرتفعًا جدًا، وجرى تمديد المراكز، وهي عادة ما تكون إشارة إنذار".
ويوصي الخبير الاستراتيجي بالبقاء في موقف دفاعي حيث تبدو خلفية الأسهم "إشكالية"، وفي محفظته النموذجية، تضمن النهج الدفاعي تحوط ضد الأصول الخطرة المتقلبة والتعرض للسلع الأساسية، باستثناء الذهب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}