شعار مجموعة موانئ أبوظبي
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي إبرام عدد من الاتفاقيات مع كل من يونيكارغاز ومالتي باركيز، أدت إلى توقيع اتفاقية امتياز لمدة 20 عاماً (قابلة للتمديد لمدة عشرة أعوام أخرى) مع سلطة موانئ لواندا لتحديث وتشغيل محطة لواندا متعددة الأغراض في أنجولا.
وأشارت الشركة في بيان إلى أنه بموجب الاتفاقيات مع كل من يونيكارغاز ومالتي باركيز، وهما شركتا خدمات لوجستية ونقل في البلاد، استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على 81% في مشروع مشترك سيتولى تشغيل المحطة، وعلى نسبة 90% في مشروع مشترك آخر سيقدم الخدمات إلى المحطة وإلى سوق الخدمات اللوجستية الأنجولية بشكل عام.
وبينت موانئ أبوظبي أنها ستقوم باستثمار 251 مليون دولار (921 مليون درهم) لتحديت المحطة وتطوير مركز الخدمات اللوجستية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة (2024 – 2026) مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 379 مليون دولار (1.3 مليار درهم) على امتداد فترة الامتياز ورهنا بالطلب في السوق.
يشار إلى أن ميناء لواندا يعد البوابة البحرية الرئيسية على سواحل أنجولا، ويقوم بدور رئيسي في رفد الاقتصاد المحلي لأنجولا، حيث يقوم بمناولة أكثر من 76% من الحاويات والبضائع العامة في البلاد، كما يتميز بموقع يتيح له استيعاب فرص النمو المتوقعة في أحجام مناولة الحاويات في البلاد، والتي من المتوقع أن ترتفع بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 3.3% خلال العقد المقبل، ويعد الميناء أحد المراكز الرئيسية لخدمات إعادة الشحن في منطقة وسط غرب أفريقيا، حيث يتم من خلاله رفد التجارة البحرية في البلدان غير الساحلية بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وقالت مجموعة موانئ أبوظبي إنها تدرس من خلال القطاع البحري والشحن التابع لها الفرص المتاحة لدعم قطاع العمليات البحرية في أنجولا والقطاعات الأخرى ذات الصلة، ونشر الأصول التي تشمل السفن التي توفر مساكن لطواقم العمل البحرية، وعبارات الركاب، وسفن الإمداد للمنصات البحرية، وغيرها من المراكب البحرية والبنية التحتية ذات الصلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}