أعلنت إنفستكورب، الشركة الرائدة ضمن مجال الاستثمارات البديلة، ومؤسسة الاستثمار الصينية، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، اليوم إطلاق منصة "الأفق الذهبي من إنفستكورب" للاستثمار في الشركات عالية النمو في السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والصين ("المنصة").
ويبلغ الحجم المستهدف للمنصة 1 مليار دولار أمريكي، وتحظى بدعم مؤسسات استثمارية وخاصة ذات سمعة طيبة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مؤسسة الاستثمار الصينية. ومن المتوقع أن تتمتع الشركات المستهدفة بإمكانات نمو عالية في قطاعات جذابة، بما في ذلك الخدمات الاستهلاكية والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية وخدمات الأعمال. وقد أعلن صندوق إنفستكورب السعودية لتنمية ما قبل الاكتتاب العام، وهو جزء من المنصة، ثلاثة استثمارات في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويأتي هذا الالتزام من مؤسسة الاستثمار الصينية تجاه المنصة في وقت تتزايد فيه جاذبية دول مجلس التعاون الخليجي لدى المؤسسات الاستثمارية، وذلك بفضل بيئتها التنظيمية المستقرة وسياساتها الداعمة للأعمال، بما في ذلك جهود التنويع الاقتصادي والخصخصة الاستراتيجية.
وقال محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لإنفستكورب: "يعد هذا الالتزام من قبل مؤسسة الاستثمار الصينية، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، شهادة على الامتيازات الفريدة التي تتمتع بها إنفستكورب في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز الثقة في منصة الشركة وفرقها العالمية. ونتطلع إلى البناء على هذه العلاقة وتنمية شراكتنا في المستقبل".
وقال الدكتور بن تشي، نائب الرئيس التنفيذي ونائب مدير تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة الاستثمار الصينية: "باعتبارها تمثل واحداً من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، تستثمر مؤسسة الاستثمار الصينية بشكل نشط في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة. وخلال العامين الماضيين، قمنا ببناء العديد من الصناديق الثنائية مع المؤسسات المالية الرائدة لتسهيل التعاون الصناعي بين الصين والاقتصادات الكبرى في العالم. ونعمل حالياً بشكل وثيق مع إنفستكورب لبناء صندوق ثنائي مماثل لتعزيز العلاقات المالية والصناعية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي".
وقال حازم بن قاسم، الرئيس التنفيذي المشارك لإنفستكورب: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة الاستثمار الصينية للمشاركة في التحول الاقتصادي وفرص الاستثمار المتاحة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وباعتبارها شركة عالمية رائدة لإدارة الأصول البديلة ولها جذور عميقة في دول مجلس التعاون الخليجي مع سجل حافل لأكثر من 40 عاماً في فئات أصول متعددة، فإن إنفستكورب في وضع مثالي للقيام بهذا التعاون والاستثمارات عبر الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وهذه فقط الخطوة الأولى في ما نتوقع أن تكون علاقة مثمرة، ونتطلع إلى تحقيق تأثير إيجابي كبير على الشركات في كلا المنطقتين".
وتم الإعلان عن إطلاق الصندوق اليوم خلال قمة الاستثمار والتعاون التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي التي تعقدها إنفستكورب في الرياض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}