حذّر "بورج بريندي" رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي من ارتفاع نسب الديون العالمية إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من قرنين، ومخاطر انزلاق الاقتصادات المتقدمة نحو أزمة ركود تضخمي في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وقال "بريندي" في كلمته خلال اجتماع خاص حول التعاون الدولي، والنمو والطاقة من أجل التنمية، في العاصمة السعودية الرياض أمس الأحد، إن نسب الدين العالمي تقترب من مستويات غير مسبوقة منذ عشرينيات القرن التاسع عشر.
وأضاف أن العالم لم يشهد هذا الارتفاع في الديون منذ حقبة الحروب النابليونية على حد وصفه، محذراً من اقتراب نسبة الديون إلى 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقال في تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، إن المعدل المتوقع للنمو العالمي هذا العام يبلغ قرابة 3.2%، موضحاً أن هذا لا يعد أمراً سيئاً، لكنها ليست وتيرة النمو المعتادة على مدار العقود الماضية عند 4%، مشيراً إلى مخاطر تباطؤ بعض الاقتصادات الكبرى على غرار ما حدث في سبعينيات القرن الماضي.
وتابع خلال حديثه في الاجتماع بأن الخطر الأكبر الذي يواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن هو ما وصفه بـ "الركود الجيوسياسي" في ظل التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، قائلاً إن أسعار النفط كانت لترتفع إلى 150 دولاراً للبرميل بين عشية وضحاها في حالة تصعيد الصراع، وهذا من شأنه إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد العالمي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}