قالت "ميرسك" الدنماركية إن اضطرابات حركة ملاحة سفن الحاويات في البحر الأحمر تتزايد، وهذا من شأنه خفض طاقة شحن البضائع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15% و20% في الربع الثاني من العام.
وأوضحت الشركة في توصية للعملاء الإثنين، أن نطاق الخطر في البحر الأحمر توسع مع امتداد نطاق الهجمات البحرية، وهذا يجبر السفن التابعة للمجموعة على إطالة مسارات رحلاتها على نحو أكبر، ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وزيادة المدة اللازمة لإيصال البضائع إلى وجهاتها.
وتأتي تصريحات المجموعة الدنماركية التي ينظر لأعمالها على أنها مؤشر لاتجاهات التجارة العالمية، بعدما ذكرت الأسبوع الماضي أنه من المتوقع استمرار اضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر حتى نهاية العام على أقل تقدير.
وأشارت "ميرسك" إلى أنها تبذل ما في وسعها لزيادة اعتماديتها، بما في ذلك من زيادة لطاقتها الاستيعابية، وسرعة الإبحار، مضيفة أنها استأجرت أكثر من 125 ألف حاوية إضافية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}