قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية في ظل رئاسة "دونالد ترامب" الثانية المحتملة للولايات المتحدة، من المرجح أن تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج الأمريكي والعالمي.
وأوضحت "فيتش" في تقرير نشرته الخميس على موقعها الرسمي، أن خطر تجدد الحرب التجارية بقيادة الولايات المتحدة يتزايد في عام 2025، حيث أشار "ترامب" إلى زيادات محتملة في التعريفات الجمركية على الصين بما يصل إلى 60% وتعريفة شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية.
وإذا حدث ذلك، تتوقع "فيتش" انخفاض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة تصل إلى 0.8%، وفي حال رد شركاء الولايات المتحدة التجاريين بالمثل، فقد يصل مدى الضرر إلى تراجع في الناتج بنسبة 1.1%، مع ارتفاع التضخم بما يصل إلى 0.4%، على المدى القصير.
وقالت الوكالة، إنه بالنسبة لشركاء الولايات المتحدة التجاريين، سيكون التأثير أعمق في الحرب التجارية، حيث يتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الصين، وكندا والمكسيك، بمتوسط 1.8% في السيناريو الأسوأ.
ويبدو أن تفضيل التعريفات الجمركية الأعلى يستند إلى الاعتقاد بأن التجارة الحرة والتعريفات الجمركية المنخفضة هي السبب في اتساع العجز التجاري الأمريكي منذ أواخر التسعينيات، ويُنظر إلى السياسات الحمائية على أنها وسيلة لدعم توطين الإنتاج والوظائف الصناعية الأمريكية محليًا، وفقًا للتقرير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}