يرى "سام ألتمان" الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، أن التطور الذي وصلت إليه نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة يمكن أن يؤدي إلى إعادة هيكلة واسعة النطاق للاقتصاد الاجتماعي.
وقال "ألتمان" خلال بودكاست "أول إن All-In" أذيع قبل أيام، إن الحوسبة يمكن أن تصبح موردًا وأصلًا لتوفير دخل أساسي عالمي، رغم أنه أقر بأن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون خطرة عند مرحلة ما.
واقترح رائد الأعمال إنشاء مجلس إشراف عالمي، مع صلاحيات تمكنه من تنظيم المشاريع بشكل أكبر، بما يسمح بمنح الحرية النسبية للشركات الناشئة دون خنق النمو.
وتابع: "أعتقد أنه سيأتي وقت في المستقبل غير البعيد، حيث تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على التسبب في ضرر عالمي كبير، لذا أود أن أرى وكالة دولية من نوع ما تبحث في أقوى الأنظمة وتضمن إجراء اختبارات سلامة معقولة".
ومع ذلك، أضاف أن "جي بي تي 4" هو نموذج الإنتاج الحالي المتطور لشركة "أوبن إيه آي"، ولا يشكل أي تهديد "كبير" لحياة البشر.
وانتقد "ألتمان" برامج الحكومات لمساعدة الفقراء ووصفها بأنها غير فعالة في الغالب، ودعا إلى اتباع نهج بسيط وموثوق لتطبيق الدخل الأساسي العالمي.
وأشار إلى أن منح الأموال للمواطنين لن يحل جميع المشاكل وبالتأكيد لن يجعلهم سعداء، لكنه قد يحل بعض المشاكل، ويمنحهم أفقًا أفضل يمكنهم من خلاله مساعدة أنفسهم واتخاذ قرارات جيدة تحفز الأسواق.
ولفت إلى أنه أدرك في عام 2016، أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون له آثار بعيدة المدى فيما يتعلق بالدخل الأساسي العالمي، وأجرى دراسات خلصت إلى أن هذا النوع من الدخل يظهر نتائج واعدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}