تبحث ألمانيا تقديم إعفاءات ضريبية وإصلاحات في مجال الرعاية الاجتماعية لتشجيع مواطنيها على العمل لفترات أطول، في مسعى تشاركها فيه المملكة المتحدة وهولندا بهدف تجاوز الأزمة الاقتصادية في المنطقة عبر معالجة الانخفاض الكبير في متوسط ساعات العمل.
وأعد الائتلاف الحاكم بزعامة المستشار "أولاف شولتس"، بعد أشهر من المباحثات، "خطة نمو" يعتزم الكشف عنها في الشهر المقبل، والتي تهدف إلى جعل العمل لساعات أطول أكثر نفعًا للعاملين.
وبحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة على الأمر الثلاثاء، تشمل الخيارات قيد المناقشة تخفيضات ضريبية على العمل لساعات إضافية وإصلاح المزايا الأخرى.
وتسبب انخفاض ساعات العمل في جميع أنحاء أوروبا منذ الوباء في تفاقم الأداء الاقتصادي الضعيف في المنطقة وتراجع القدرة التنافسية، مما تطلب اهتمامًا من صناع السياسات في وقت تحد فيه شيخوخة السكان من حجم القوى العاملة.
وتتمتع ألمانيا بأقصر متوسط لساعات العمل بين الاقتصادات المتقدمة، وفقًا لأحدث بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2022، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نسبة عالية من النساء الألمانيات اللاتي يعملن بدوام جزئي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}