ارتفعت غالبية الأسهم الصينية في نهاية تعاملات الخميس، مع استمرار انتعاش أداء القطاع العقاري إثر دراسة بكين إجراءات لامتصاص فائض المعروض من المنازل، في خطوة تهدف لدعم أحد أهم الأسواق المحركة لنمو ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وأنهى مؤشر "سي إس آي 300" جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 0.39% إلى 3640 نقطة، رغم استقرار مؤشر "شنغهاي المركب" عند 3122 نقطة.
وزاد مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 0.29% إلى 1764 نقطة، وقفز مؤشر "هانج سينج" للأسهم في هونج كونج بنسبة 1.37% إلى 19335 نقطة بعد العودة من عطلة رسمية يوم أمس.
وعلى صعيد أداء القطاع العقاري، صعد مؤشر "سي إس آي" الفرعي لقياس أداء القطاع بنسبة 3.48% إلى 3422 نقطة في الختام بعد زيادته 2.21% يوم أمس، بينما ارتفع مؤشر "هانج سينج" للعقارات في البر الرئيسي للصين بنسبة 4.72%.
ويدرس مجلس الدولة الصيني مخططاً يقتضي شراء الحكومات المحلية للمنازل غير المبيعة لدى المطورين المتعثرين بخصومات سعرية كبيرة، اعتماداً على قروض محلية تابعة للحكومة، في إجراء يهدف إلى امتصاص فائض المعروض من الوحدات السكنية.
وجاءت هذه الأنباء الجديدة بعدما اتخذت كبرى المدن الصينية مثل بكين وشنتشن في الأسابيع الأخيرة إجراءات لتخفيف القيود على شراء المنازل، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وقالت مجموعة "نومورا" في تقرير، إنه في حال استطاعت الحكومات المحلية شراء أعداد كبيرة من المنازل، فهذا سوف يساعد على حل مشكلة فائض المعروض، وضخ السيولة لشركات التطوير العقاري المتعثرة.
وعلى صعيد سعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية عند 7.219 يوان في تمام الساعة 11:23 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}