معدن النحاس
يرى "جيف كوري" كبير مسؤولي الاستراتيجيات لدى "ذا كارلايل جروب" والرئيس العالمي السابق لأبحاث السلع الأساسية لدى "جولدمان ساكس" أن النحاس هو النفط الجديد، باعتباره السلعة الصناعية التالي التي لا غنى عنها، مما يعكس صعود النفط في العقود السابقة.
وأضاف في مقابلة مع "بلومبرج" أن هناك قوى جديدة في الاقتصاد وتحديدًا الذكاء الاصطناعي وطفرة مراكز البيانات وثورة الطاقة الخضراء التي تعمل على تعزيز الطلب على النحاس، مشيرًا إلى أن المعدن يُوصف منذ فترة طويلة باعتباره الرابح الأكبر من توجه العالم نحو الكهرباء بما يشمل السيارات الكهربائية.
وأضاف: أعود إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كنت متفائلاً بشأن النفط – وبالفعل ارتفع من 20 دولارًا إلى 140 دولارًا للبرميل - كما أني متفائل بشأن النحاس اليوم.
موضحًا أن أسعار النحاس قد ترتفع 50% مع تعزيز الذكاء الاصطناعي والإنفاق العسكري والطاقة الخضراء للطلب.
وأشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع الطلب، إلا أن العرض لا يزال محدودًا وقد يستغرق تشغيل مناجم النحاس الجديدة ما يتراوح بين 12 إلى 26 عامًا، وهو ما قد يدفع الأسعار في النهاية للارتفاع إلى 15 ألف دولار للطن.
وعلى الرغم من تسجيل أسعار النحاس بالفعل مستويات قياسية، إلا أن "كوري" يرى أن السعر سيرتفع في مرحلة ما إلى الحد الذي سيؤدي إلى تدمير الطلب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}