قالت إدارة معلومات الطاقة الثلاثاء، إن غيانا أصبحت مساهمًا رئيسيًا في نمو إمدادات النفط الخام العالمية، فمنذ بدء الإنتاج في عام 2019، زاد إنتاج الدولة التي تقع على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية من النفط الخام إلى 645 ألف برميل يوميًا.
وبحسب التقرير المنشور على الموقع الرسمي للإدارة، رفعت غيانا إنتاج النفط الخام بمتوسط سنوي قدره 98 ألف برميل يوميًا من عام 2020 إلى عام 2023، مما يجعلها ثالث أسرع دولة منتجة خارج "أوبك" نموًا خلال هذه الفترة، بعد أمريكا والبرازيل، وقبل النرويج والصين.
وتشير أحدث تقديرات غيانا لموارد النفط والغاز الطبيعي القابلة للاستخراج إلى أكثر من 11 مليار برميل نفط مكافئ، ولا يزال المطورون يستكشفون المناطق البحرية للبلاد، حيث تقع موارد النفط والغاز الطبيعي المكتشفة حاليًا قبالة الشاطئ داخل حوض غيانا-سورينام في المحيط الأطلسي.
وأوضح التقرير أنه قد تتأثر عمليات الاستكشاف في منطقة "ستابروك" بمطالبة فنزويلا بالسيادة على إقليم "إيسيكويبو"، والذي يمثل أكثر من ثلثي مساحة أراضي غيانا، حيث قضت محكمة العدل الدولية في ديسمبر الماضي بأنه لا ينبغي لفنزويلا أن تتخذ أي إجراء لعرقلة الوضع الراهن أثناء نظر القضية.
كان إنتاج النفط الخام أكبر مساهم في النمو الاقتصادي لغيانا خلال السنوات الأخيرة، وفي عام 2022، نما الناتج المحلي الإجمالي لغيانا بنسبة 62.3%، وهو أعلى نمو للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في العالم خلال ذلك العام، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}