قال "ساتيا ناديلا" الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" الثلاثاء، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل "كل طبقة من طبقات صناعة التكنولوجيا".
وذكر "ناديلا" خلال المؤتمر السنوي للمطورين الذي تنظمه الشركة، أن "مايكروسوفت" لديها "حلمان حقيقيان"، مشيرًا إلى أن الحلم الأول يدور حول "ما إذا كان بمقدور الحواسيب أن تفهم البشر بدلاً من أن يفهموها هم".
وعن التساؤل أو الحلم الثاني، قال: "في عالم يتسم بالمعلومات المتزايدة باستمرار، هل تستطيع الحواسيب أن تساعدنا في التفكير والتخطيط والتصرف بشكل أكثر فاعلية بناءً على تلك المعلومات".
وذكر أن هناك "اختراقات حقيقية" على طريق الإجابة عن السؤالين، موجهًا الشكر للمطورين الذين قال إن بعض مجهوداتهم ظلت عالقة في ذهنه منذ العام الماضي.
وأضاف أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يصنعها الأشخاص تحدث تأثيرًا، وشكر مجددًا "أولئك الذين جلبوا تأثير الذكاء الاصطناعي هذا إلى بقية العالم".
وتحدث "ناديلا" عن حزمة أدوات "كوبيلوت" التي تطورها شركته، والتطبيقات الجاهزة للاستخدام مباشرة، واستعرض مقطعًا لقدرات الحواسيب المدعومة بهذه الأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتابع أن "مايكروسوفت" تمتلك "البنية التحتية العالمية الأكثر شمولاً" للذكاء الاصطناعي، مضيفًا: "نحن نسير على الطريق الصحيح لجعل مراكز البيانات لدينا تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2025".
وأشار إلى أن عدد البلدان التي تتوفر فيها خدمات "آزور إيه آي" للحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ارتفع إلى 4 أضعاف ما كان عليه، لافتًا إلى أن "مايكرسوفت" تمتلك أكبر مجموعة من نماذج اللغات الرائدة والمفتوحة المصدر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}