وجدت دراسة جديدة أجراها الاحتياطي الفيدرالي أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين يقولون إن ارتفاع التضخم أدى إلى تأزم وضعهم المالي في عام 2023، وخاصة بين الأسر ذات الدخل المنخفض.
وقال نحو 65% ممن شملهم الاستطلاع السنوي الذي يجريه الاحتياطي الفيدرالي للأسر الأمريكية، إن التضخم أضر برفاهتهم المالية في عام 2023، على الرغم من تباطؤ أسعار المستهلكين بشكل حاد من حوالي 9% في يونيو 2022 إلى أقل من 4% وقت إجراء المسح.
وبينما قال 34% إن الدخل الشهري لأسرهم ارتفع في العام الماضي، قال 38% إن إنفاقهم زاد أيضًا، وقال حوالي 17% من البالغين إنهم لم يتمكنوا من دفع جميع فواتيرهم عن الشهر السابق بالكامل، لأنه لم يكن لديهم ما يكفي من المال، وأشاروا لعدم كفاية ما لديهم من طعام أو فقدان الرعاية الطبية اللازمة بسبب التكلفة.
وقال حوالي 63% من البالغين، إن بإمكانهم تغطية نفقات الطوارئ الافتراضية البالغة 400 دولار، وهو نفس الوضع في عام 2022، ولكن بانخفاض عن المستوى القياسي البالغ 68% في عام 2021، لكن مثّلت تغطية تكاليف استئجار المنازل تحديًا أكبر في العام الماضي.
وظلت نسبة البالغين الذين حصلوا على زيادة، أو طلبوا زيادة في الأجور، دون تغيير منذ عام 2022، عند 33% و13% على التوالي، وهو ما يظهر استمرار مرونة سوق العمل رغم دورة التشديد النقدي، مع تجاوز المؤشرات مستوياتها في عام 2021.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}