تتوقع "وود ماكنزي" أن يرتفع إجمالي الطلب على الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بمقدار 30 مليار قدم مكعبة يوميًا بحلول أوائل أربعينيات القرن الجاري، مقارنة بـ 13 مليار قدم مكعبة يوميًا في توقعاتها السابقة عام 2022.
وحسب التقرير المنشور على موقعها الرسمي فإن ذلك بعد الأخذ في الاعتبار النمو الهائل في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل تصنيع الرقائق، فضلًا عن أهداف الولايات المتحدة في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
ومن المرجح أن تواجه أسعار "هنري هب" ضغوطًا تصاعدية اعتبارًا من منتصف ثلاثينيات القرن، حيث تتوقع "وود ماكنزي" وصولها إلى مستوى 6 دولارات لكل ألف قدم مكعبة بعد عام 2035، وهذا أعلى بما يصل إلى 45% من التوقعات السابقة قبل عامين.
وأوضحت شركة استشارات الطاقة، أنه ستكون هناك حاجة عالمية تقدر بـ 230 مليون طن سنويًا من الإمدادات الجديدة لتلبية نمو الطلب حتى عام 2050، وقالت إن الولايات المتحدة سيكون لها دور كبير في توفير هذا العرض، بدعم من القدرة التنافسية للغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
واختتم التقرير، بأن معظم المشترين الآسيويين، سيستمرون في شراء الغاز الطبيعي المسال بعقود تتراوح مدتها من 15 إلى 20 عامًا وينظرون إلى الجوانب الاقتصادية على مدى عمر الصفقة، حيث يبدو الغاز الطبيعي تسليم "هنري هب" رهانًا آمنًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}