انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر مع تزايد الدلائل على أن صناع السياسات النقدية يسمحون للعملة بالانخفاض مقابل الدولار.
تراجع اليوان إلى 7.2485 يوان للدولار، وهو أضعف مستوى منذ نوفمبر. كانت العملة تتجه نحو التراجع مع قيام بنك الشعب الصيني بتخفيض سعر الصرف اليومي تدريجياً إلى مستوى لم يشهده منذ أربعة أشهر.
قال كين تشيونغ، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية الآسيوية في "ميزوهو بنك" : "قد يسمح بنك الشعب الصيني بمزيد من انخفاض قيمة اليوان إلى حد ما". وأضاف" "يركز البنك على إبطاء وتيرة انخفاض قيمة اليوان، بدلاً من الدفاع عن مستوى معين، على خلفية ارتفاع سعر الدولار لفترة أطول".
يواجه اليوان، إلى جانب العملات الإقليمية الأخرى، ضغوطاً متزايدة مع انتعاش الدولار من أدنى مستوى له في شهر واحد بسبب الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. كما أن الدعم السياسي المخيب للآمال الذي تقدمه بكين لسوق الإسكان المتعثر يؤثر أيضاً على معنويات المستثمرين.
يخوض بنك الشعب الصيني معركة مستمرة لإيجاد وتيرة مثالية لإضعاف اليوان تساهم في النمو، دون إثارة حالة من الذعر في السوق أو خروج رؤوس الأموال. أدى تفاقم خروج رؤوس الأموال، الذي ظهر من خلال زيادة مشتريات الشركات المحلية للعملات الأجنبية واحتفاظ المصدرين بالدولار، إلى تفاقم الضغط على العملة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}