يرى المستتثمر الأمريكي "راي داليو" ومؤسس شركة "بريدج ووتر أسوشيتس"، أن الصراعات الداخلية في الولايات المتحدة سوف تكون الملف الأبرز خلال العام الجاري، وخاصة ما يتعلق بقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية من قبل كلا الحزبين.
وقال "داليو" في كلمة عبر الفيديو خلال منتدى "جرينتش" الذي انعقد في هونج كونج الأربعاء، إن سياسات الإدارة الأمريكية خلال ولاية "ترامب" ستصبح مختلفة تماماً عن سياسات الحزب الديمقراطي، لكن هناك توافق واسع النطاق بين الفريقين فيما يتعلق بالسياسات المناهضة للصين.
وأضاف أن مخاطر العقوبات الاقتصادية التي وصفها بالمروعة تهدد العالم بأكمله، وأنه بالنظر للسوابق التاريخية، فإن الحرب الاقتصادية تسبق الحرب العسكرية.
وتابع بأنه في حين من غير المرجح نشوب شكل من أشكال الصراع العسكري نتيجة القضية التايوانية، وأن العمل بسياسة "وحدة الأراضي الصينية" لن يستمر للأبد، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات من قبل المستثمرين العالميين حول ما إذا كانوا سوف يتحملون عواقب سياسات حكوماتهم تجاه القضية.
وأوضح أن المستثمرين الأمريكيين الذين يستثمرون في الصين قد يواجهون عواقب سلبية نتيجة تصرفات حكومتهم تجاه قضية الوحدة الصينية، وهناك قلق تجاه التصعيد من جانب بكين، وأن هذه المخاوف انعكست على أداء الأسهم في البر الرئيسي وأسواق هونج كونج في وقت سابق من العام الجاري.
وأشار "داليو" إلى أن العالم مقبل على حقبة تتسم بقدر أعلى من المخاطر بسبب الحجم الهائل للديون، والصراعات الداخلية غير المسبوقة في الدول المتقدمة، فضلاً عن التوترات بين القوى العظمي، والكوارث الطبيعية التي تتطلب إنفاق 8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي للحد منها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}