نبض أرقام
06:55 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

ستاندرد تشارترد يؤسس قسماً للتداول الفوري في بتكوين وإيثريوم

2024/06/22 اقتصاد الشرق

يعمل بنك "ستاندرد تشارترد" على تأسيس قسمٍ لتداول عملتي بتكوين وإيثريوم، وفق تصريحات أشخاص مطلعين، مما يجعله واحداً من أوائل البنوك العالمية التي تدخل في نشاط التداول الفوري المباشر للعملات المشفرة.

 

يقترب القسم الجديد الخاص بالعملات المشفرة من بدء النشاط، وسيكون جزءاً من وحدة تداول النقد الأجنبي التابعة للبنك، وفقاً لاثنين من هؤلاء الأشخاص، طلبا عدم الكشف عن أسمائهما بسبب مناقشة معلومات غير معلنة، وقال أحدهما إن إدارة القسم ستكون في لندن.

 

تعمل البنوك، ومن بينها مجموعة "غولدمان ساكس"، على تداول مشتقات العملات المشفرة منذ سنوات، لكن القواعد الصارمة تمنعها من التعامل مباشرة في الأصول الأساسية لتلك المشتقات.

 

وأشارت لجنة بازل للرقابة المصرفية إلى أن البنوك يجب أن تعتمد وزناً للمخاطر بنسبة 1250% في أي استثمار بالعملات المشفرة دون تحوط، مما يجعل تحقيق الأرباح مهمة صعبة.

 

التوسع في قطاع التشفير

 

قال البنك في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني: "نتعاون مع الهيئات الرقابية تعاوناً وثيقاً بهدف تلبية طلب عملائنا من المؤسسات للتداول في بتكوين وإيثريوم، تماشياً مع استراتيجيتنا لدعم العملاء في مختلف أنشطة النظام البيئي للأصول الرقمية بوجه عام، بدءاً من الوصول والحفظ وحتى الترميز والتشغيل البيني". ورفض متحدث باسم بنك "ستاندرد تشارترد" الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

 

يُعتبر "ستاندرد تشارترد" واحداً من البنوك الكبيرة العديدة التي تتخذ خطوات كبيرة في قطاع التشفير وسط اتساع رقعة التبني المؤسسي لهذه الفئة من الأصول.

 

كما يمتلك البنك حصصاً في اثنتين من شركات التشفير، هما "زوديا كاستودي" (Zodia Custody) و"زوديا ماركتس" (Zodia Markets)، اللتين تقدمان خدمات تمتد من أمانة الحفظ حتى التداول خارج المقصورة.

 

وفي نوفمبر أطلق البنك وحدة لسلاسل الكتل "بلوكتشين" تحت اسم "ليبيرا" (Libeara) لمساعدة المؤسسات على تحويل الأصول التقليدية إلى رموز. وتدعم هذه الوحدة إنشاء صندوق لرموز السندات الحكومية باستخدام الدولار السنغافوري.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.