حذرت "وود ماكنزي" في تقرير الخميس، من تسبب الذكاء الاصطناعي في صدمة على جانب العرض بأسواق العمل، والقضاء على العديد من الوظائف، بما في ذلك وظائف ذوي المهارات العالية والمهام المكتبية والإدارية، ما يزيد من البطالة الهيكلية بشكل دائم.
وأوضحت شركة استشارات الطاقة، أنه مع تدفق المزيد من الاستثمار إلى التكنولوجيات بدلًا من العمالة، ستتسع فجوة التفاوت في الدخل بشكل حاد، ومع غياب عدالة التوزيع في الاقتصادات، قد تتأجج الاضطرابات المدنية لمعارضة النظام الرأسمالي الديمقراطي.
ويعد قطاع المرافق عنصرًا أساسيًا في نمو الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على أحمال الطاقة الضخمة لتشغيل مراكز البيانات واسعة النطاق، وتكافح المرافق حاليًا لتلبية الطلب من خلال العرض المتصل بالشبكات، وسوف يتطلب الأمر تطوير قدرات توليد ضخمة جديدة.
وقد يكون الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من المحفزات التي يحتاجها نمو الإنتاجية، ومع ذلك، فإن النطاق الواسع من التقديرات للفوائد الاقتصادية يشوبه عدم اليقين في ظل تباطؤ مكاسب الإنتاجية والتحديات الديموغرافية في الأسواق الرئيسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}