تباطأ مقياس التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر الماضي بما يتماشى مع التوقعات، لكنه يظل أعلى من المستوى المستهدف من قبل صناع السياسة النقدية عند 2%.
وحسب بيانات مكتب التحليلات الاقتصادية التي صدرت الجمعة، تباطأ المعدل السنوي لتضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.6% في مايو، بعدما سجل نمواً قدره 2.7% في الشهرين السابقين.
كما تباطأ نظيره الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة ويتابعه الفيدرالي عن كثب، ليسجل 2.6% في مايو بدلاً من 2.8% في أبريل.
لكن هذه تعد أدنى وتيرة للنمو السنوي للمؤشر منذ شهر مارس من عام 2021، حين تجاوز المستوى المستهدف من قبل الفيدرالي للمرة الأولى خلال الدورة الاقتصادية الحالية.
وعلى صعيد التغيرات الشهرية، استقرت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي دون تغيير في مايو بعد ارتفاعها 0.3% في كل من الأشهر الثلاثة السابقة، في حين ارتفعت نظيرتها الأساسية 0.1% بعد زيادة بلغت 0.3% في أبريل.
وأوضحت البيانات أن النمو السنوي في أسعار النفقات الشخصية الأساسية يرجع إلى زيادة الإنفاق على السلع بنسبة 0.6%، والخدمات بنسبة 0.1%.
وزادت نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2% أو ما يعادل 47.8 مليار دولار على أساس شهري في مايو، مع زيادة الإنفاق على الخدمات 34.2 مليار دولار، والسلع 13.6 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}