نبض أرقام
20:22
توقيت مكة المكرمة

2024/07/01

5 عادات تساهم في منع ضغوط العمل من التأثير على الحياة المهنية

2024/07/01 أرقام

تعد ضغوط العمل سمة غالبة في أنماط الحياة المهنية المختلفة في الوقت المعاصر، وتعتبر أمراً يصعب التغلب عليه بالنسبة للكثير من الموظفين ممن هم في بداية مشوارهم أو يفتقرون للتجارب والخبرات السابقة.

 

أشار تقرير ظروف العمل العالمية لعام 2024 من شركة "جالوب" إلى أن 49% من الموظفين في الولايات المتحدة وكندا يعانون من التوتر.

 

ويؤدي شعور المرء بضغوط داخلية إلى المبالغة في ردود أفعاله بصفة عامة، ويصبح الأمر أكثر تعقيداً إذا رافق هذه الضغوط الشعور بالخوف، فيبدأ الإنسان بالتفكير على نحو مفرط، والدوران في حلقات مفرغة من عدم اليقين، وتضخيم المشكلات.

 

 

وحينها، يدفع الخوف الإنسان لطرح أسئلة على شاكلة "ماذا لو؟"، ماذا لو لم أحصل على الترقية التي أتطلع إليها؟ ماذا لو فشلت في أداء المهمة تلك؟ ماذا لو أم أصل إلى الموعد في الوقت المحدد؟

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

الأمر الذي يتسبب في مضاعفة مشاعر القلق وانعدام اليقين، إذ تُثير المشاعر السلبية رغبة الإنسان في الهرب، وتُحفز غريزته الدفاعية ضد المخاطر المحتملة، لكن ردود الأفعال هذه ليست سلبية بصفة مطلقة، طالما استطاع الفرد التعامل معها في إطار من العقلانية والتروي.

 

ومن شأن تعلم الفرد كيفية التعامل مع ضغوط العمل والمشاعر السلبية عامة أن يمنع تأثره بها سلباً، وتخفيف الأعباء التي يتحملها جهازه العصبي إثر التفكير في الكثير من سيناريوهات المخاطر التي يتصورها على أساس قد يتبين عدم صحته.

 

5 عادات تساهم في منع ضغوط العمل من التأثير على الحياة المهنية

العادة

 

التوضيح

زيادة الوعي والانتباه

 

 

- يتعين على المرء زيادة وعيه وانتباهه في الأوقات التي ينصرف فيها تفكيره إلى المبالغة، والابتعاد عن العقلانية، والإفراط في التفكير بالأمور السلبية.

 

الحرص على التفكير بموضوعية

 

 

- تتطلب هذه الممارسة اعتراض المرء للأسئلة من نوع "ماذا لو؟"، ومواجهتها بتساؤلات موضوعية أخرى حول الأدلة التي تدعم الاحتمالات السلبية التي يفكر بها، أو المخاوف التي تُسيطر عليه.

 

التأني

 

 

- يساعد التأني على وضوح رؤية الإنسان عند تبادر المشاعر والأفكار السلبية إليه، والتوقف عن طرح التساؤلات حتى ظهور دلائل جديدة تحدد ما إذا كان لها ما يبررها، أم هي مجرد هواجس.

 

مواجهة التساؤلات السلبية بأخرى إيجابية

 

 

- تتلخص هذه العادة ببساطة في عبارة "النظر للنصف الممتلئ من الكوب"، فعندما يتساءل المرء حول أمور على شاكلة ماذا لو لم يتمكن من اجتياز مقابلة العمل، فينبغي عليه التفكير في السؤال المضاد له، ماذا لو تمكنت بالفعل من اجتيازها؟

 

الاستذكار والتفكير مرة أخرى

 

 

- تساعد القدرة على تذكر الأحداث والمواقف والتساؤلات السابقة على تتبع حالات الإفراط في الخوف والتفكير السلبي، والتعلم من الدروس المستفادة حينها.

 

- ولعل أبرز الدروس في هذه الحالة هو معرفة المرء أي المخاطر التي ظل يفكر فيها مراراً وتكراراً ولم تحدث في نهاية المطاف بعد إرهاق عقله.

 

 

المصدر: فوربس

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة