ترى "فانجارد" أن الين قد يتراجع إلى مستوى 170 مقابل الدولار في حال فشلت التغييرات المحتملة في السياسة النقدية التي قد يجريها بنك اليابان هذا الشهر في زيادة عائدات السندات.
وتراجعت العملة اليابانية مؤخرًا إلى أدنى مستوياتها في 38 عامًا، وتعد منخفضة 13% هذا العام وهو ما يضع ضغوطًا على بنك اليابان للتدخل لدعم الين، وخفض مشترياته واسعة النطاق من السندات الحكومية.
وحسبما نقلت "بلومبرج"، ذكر "أليس كوتني" مدير العائدات الدولية لدى "فانجارد" في مقابلة أن إزالة الدعم عن سوق السندات سيرفع العائدات اليابانية، ويجعلها أكثر جاذبية ويساعد في جذب تدفقات الاستثمار إلى الين، ويرى أن على بنك اليابان التحرك بقوة من خلال خفض مشتريات السندات ورفع الفائدة مرة أخرى.
وأضاف أنه في حين وعد بنك اليابان في اجتماعه الذي يعقد في الحادي والثلاثين من يوليو بخفض المشتريات الشهرية من السندات البالغة قيمتها 6 تريليونات ين (37 مليار دولار) بصورة طفيفة فإن ذلك لن يؤدي إلى خيبة أمل في الأسواق.
كما أوضح: إذا خفضوا في اجتماع يوليو مشتريات سندات الحكومة اليابانية إلى 5.5 تريليون ين أو 5 تريليونات شهريًا، فإن الأسواق قد تدفع الدولار مقابل الين إلى مستوى 170.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}