يعد الشعور بالإحباط الوظيفي من حين لآخر أمرا طبيعيا، لكن حال زيادة الضغوط السلبية بدرجة تتجاوز الإيجابيات، يبدأ الموظفون بالتفكير في البدائل المتاحة لهم لتحسين حياتهم المهنية، وتصبح الاستقالة حينها خياراً مطروحاً.
لكن خيار الاستقالة ليس بالسهل، إذ يصعب في كثير من الأحيان التأقلم مع التغييرات الجديدة بصفة عامة، وقد يستغرق التكيف مع ظروف وأجواء الوظيفة الجديدة مدة تصل إلى عام في بعض الحالات.
وقد يصادف أن يلتحق الشخص بالعمل في شركة أو مؤسسة غير مكتملة الثقافة، ما يعرضه للعمل في ظروف قابلة للتغير مستقبلاً، لذا يفضل التعامل مع قرار الاستقالة بكثير من التأني، والتفكير بإمعان في البدائل الأخرى المتاحة.
وأول خطوة في التفكير بالأمر هو تحديد الأسباب الداعية للإحباط الوظيفي، أو الدوافع وراء التفكير بالاستقالة، إذ يساعد ذلك على تكوين نظرة ثاقبة حول ما يصح فعله في هذه الحالة.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
ويمكن تلخيص هذه الأسباب المحتملة في نقاط رئيسية على النحو التالي: حدوث تغيير تنظيمي في الشركة أو المؤسسة، الإرهاق والشعور بعدم التقدير، تغيير المدراء، والاضطرار للتعامل مع ديناميكيات جديدة، الشعور بالملل، الوعود الكاذبة بالترقية، وثقافة العمل السامة.
وبعد تحديد سبب التفكير بالاستقالة، يتعين على الموظف التحدث مع رئيسه المباشر، إذ يحرص القادة الناجحون دوماً على معرفة متى يشعر موظفوهم بعدم السعادة، وربما يفتح هذا النقاش آفاقاً جديدة للشخص تُقلل من شعوره بعدم الرضا، فضلاً عن بناء روابط قوية بين الرؤساء والمرؤوسين.
وتنتهي هذه المحادثة بثلاثة خيارات، الأول هو الاستمرار في الوظيفة، والثاني ربما الالتحاق بوظيفة أخرى داخل نفس المؤسسة، والأخير هو الاستقالة.
الخيارات المتاحة للموظف حال الشعور بالإحباط |
||
الخيار |
|
التوضيح |
الاستمرار في نفس الوظيفة |
|
|
الانتقال لوظيفة أخرى داخل المؤسسة |
|
|
الاستقالة |
|
|
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}