نبض أرقام
08:07 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

40 % تراجع قياسي بشكاوى عملاء الاتصالات في الإمارات خلال 8 أشهر

2024/09/04 البيان

تراجعت شكاوى عملاء خدمات قطاع الاتصالات بالإمارات بمعدل قياسي بلغ 40% لتستقر عند 9818 شكوى خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بإجمالي الشكاوى المسجلة التي بلغت 16300 شكوى خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

 

وكشفت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في بيانات حديثة لها أمس أن مشغلي الاتصالات بالدولة قد نجحا في إغلاق 99% من شكاوى مستهلكي خدمات الاتصالات المقدمة بشأن الخدمات من بداية العام وحتى نهاية شهر أغسطس.

 

ووفق مؤشرات الهيئة فإن تراجع إجمالي الشكاوى قابله ارتفاع نسبة رضا أصحاب الشكاوى عن الحلول المقدمة للشكاوى المغلقة من قبل المشغلين إلى متوسط 87% مقارنة بمعدلها الذي تراوح بين 71% و77% عن نفس الفترة من العام الماضي.

 

وتقلص أيضاً معدل عدم رضا العملاء عن الحلول المقدمة إلى نسبة تراوحت بين 5 و6% من إجمالي أصحاب الشكاوى، مقارنة بمعدل تراوح خلال العام السابق بين 7 و15%.

 

وأوضحت بيانات الهيئة أن شهر أغسطس سجل ثاني أقل معدل شهري للشكاوى خلال العام الجاري بعد شهر أبريل حيث بلغ إجمالي الشكاوى في الشهر المنقضي 1031 شكوى، أغلقت شركات الاتصالات متوسط 90% من إجماليها، بمتوسط رضا للمشتركين بلغ 90% أيضاً عن الحلول التي قدمها المشغلان، فيما سجل شهر أبريل أقل معدل للشكاوى المسجلة خلال العام الجاري بحوالي 991 شكوى.

 

وشهد شهر يناير أعلى معدل شهري للشكاوى خلال 2024 بحوالي 1629 شكوى.

 

وتحدد الهيئة 5 أيام عمل، وترسي منظومة فورية لتلقي الشكاوى على مدار اليوم، مرتبطة بشكل مباشر مع مزودي الخدمات.

 

وتشكل شكاوى الهواتف المتحركة عادة الحصة الأكبر من شكاوى القطاع، مقابل عدد المشتركين البالغ وفق أحدث بيانات المشغلين 21.1 مليون مشترك بما يناهز 90% من إجمالي مشتركي خدمات الاتصالات بالدولة، تليها شكاوى القطاع الثابت التي تبلغ 10% من إجمالي قاعدة مشتركي الخدمات بما يقارب 2.4 مليون مشترك، متضمنة خدمات الإنترنت الثابت.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.