تسعى إيطاليا إلى إنشاء شركة جديدة لبناء مفاعلات نووية صغيرة، ويجري المسؤولون محادثات أولية مع شركة "أنسالدو نوكليار" (Ansaldo Nucleare)، و"إينيل" (Enel)، و"نيوكليو" (Newcleo) لتطوير الخطة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وستكون هذه الخطوة بمثابة تحول كبير للبلاد، التي حظرت الطاقة النووية لعقود من الزمن.
كشف وزير الصناعة أدولفو أورسو يوم الأحد في منتدى "أمبروسيتي" على بحيرة كومو، أن الحكومة تسعى إلى إنشاء الكيان الجديد بشراكة تكنولوجية أجنبية، ما سيسمح بإنتاج الطاقة النووية المتقدمة في إيطاليا قريباً، دون ذكر أي شركة ستكون على صلةٍ محتملة بالمشروع.
تطور شركة "أنسالدو نوكليار"، وهي جزء من شركة "أنسالدو إنيرجيا"، محطات نووية والتكنولوجيا المرتبطة بها. وتطور شركة "نيوكليار" وحدات صغيرة تعمل بالنفايات النووية المعاد تدويرها. وباعتبارها شركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة، ستكون "إينيل" مفتاحاً لأي خطة.
الشريك الدولي
قال الأشخاص الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن التفاصيل غير علنية، إن المناقشات بشأن الشريك الدولي جارية، على الرغم من عدم تحديد الاختيار النهائي.
تستهدف "أنسالدو" المساهمة في إنتاج طاقة منخفضة التكلفة وقابلة للبرمجة وصديقة للبيئة في إيطاليا، حسبما أفادت الشركة في بيان.
من جهتها، رفضت "إينيل" و"نيوكليو" التعليق، وكذلك فعل المتحدث باسم وزارة الصناعة.
حظرت إيطاليا إنتاج واستخدام الطاقة النووية بعد الاستفتاءات التي أجريت في عامي 1987 و2011.
تعمل الحكومة أيضاً على تشريع يهدف إلى إعادة استخدام الطاقة النووية بأحدث التقنيات المتاحة في وقت لاحق من هذا العام، حسبما صرح وزير الطاقة جيلبرتو بيتشيتو فراتين يوم السبت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}