مبنى بنك التسويات
قال بنك التسويات الدولية إن الأسهم والسندات المقومة بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة، أصبحت أكثر حساسية لحركات الدولار على مدى العقد الماضي، حيث يلعب المستثمرون الأجانب دورًا أكبر من أي وقت مضى.
وذكر البنك في تقرير نشره الإثنين، أن نقطة الضعف هذه زادت أيضًا بسبب حقيقة أن الكثير من الأموال تتدفق من خلال صناديق الاستثمار المشترك والصناديق المتداولة في البورصة.
وكتب محللو البنك: "تُظهر هذه الصناديق حساسية أكبر للدولار مقارنة بالمستثمرين الآخرين، ويجب على البلدان النامية توسيع قاعدة مستثمريها لتجنب الاعتماد المفرط على صناديق الاستثمار المشترك".
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تقليل الاستثمار الأجنبي في الأصول بالعملة المحلية، بسبب تأثيره على الميزانيات العمومية للمستثمرين وشهيتهم للمخاطرة، وكذلك على المستثمرين الذين يسعون إلى العائد الأعلى على الدولار.
وفي السنوات الأخيرة، طوّر العديد من الاقتصادات الناشئة أسواق السندات المحلية الخاصة بها، مما قلل من الاعتماد على القروض بعملات أخرى، وفقًا لدراسة أجراها بنك التسويات الدولية.
وساعد ذلك في تحقيق الاستقرار المالي للبلدان، فضلاً عن جذب المستثمرين الأجانب للاستفادة من العائدات المرتفعة للغاية، بعد أن رفعت دول مثل المكسيك والبرازيل أسعار الفائدة مبكرًا لاحتواء الموجة التضخمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}