نبض أرقام
12:09 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

قراصنة معلوماتية إيرانيون أرسلوا إلى فريق بايدن وثائق مسروقة من حملة ترامب

2024/09/20 أ ف ب

أعلنت السلطات الأميركية أنّ قراصنة معلوماتية إيرانيين أرسلوا لفريق الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، قبل أن ينسحب من السباق الرئاسي، وثائق "غير عامة ومسروقة" من فريق منافسه الجمهوري دونالد ترامب، كما أعلنت السلطات.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، في بيان مشترك إنّ القراصنة "أرسلوا إلى أفراد كانوا يومئذ مرتبطين بحملة الرئيس بايدن رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها تحتوي على مقتطف مأخوذ من مواد غير عامة ومسروقة من حملة الرئيس السابق ترامب".

وأضافت الوكالات الثلاث المختصة بإنفاذ القانون أنّ أيّا من أفراد فريق حملة بايدن لم يردّ على تلك الرسائل.
وبحسب البيان فإنّ القراصنة الإيرانيين حاولوا أيضا مشاطرة المعلومات المسروقة من حملة ترامب مع مؤسسات إعلامية أميركية، من دون أن تسمّي تلك الوسائل الإعلامية.

وحصلت عملية القرصنة حين كان بايدن مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية قبل أن يتنحّى في تمّوز/يوليو ويزكّي نائبته كامالا هاريس مرشحة بدلا منه.

وفي آب/أغسطس، أعلنت نفس الوكالات الثلاث أنّ إيران مسؤولة عن عملية قرصنة إلكترونية استهدفت حملة ترامب.

ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه "الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة".

وقالت البعثة في بيان تلقّته وكالة فرانس برس "كما أعلنّا سابقا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تخفي أيّ نيّة أو دافع للتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية".

وفي بيانها، قالت الوكالات الأمنية الأميركية إنّ "جهات أجنبية فاعلة تزيد من أنشطة تأثيرها على الانتخابات الرئاسية" المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرة إلى روسيا وإيران والصين.

وردّ فريق ترامب قائلا إنّ هذه الواقعة هي "دليل على أنّ الإيرانيين يتدخّلون بنشاط في الانتخابات لمساعدة كامالا هاريس وجو بايدن لأنّهما يعلمان أنّ الرئيس ترامب سيعيد فرض عقوباته القاسية (على إيران) وسيقف ضدّ حكمها الإرهابي".

وأكّد فريقا كل من ترامب وهاريس أنّهما تعرّضا في الأسابيع الأخيرة لهجمات إلكترونية، وهو ما أكّدته شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وغوغل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.