بدأ عمال الموانئ الأمريكية على طول الساحل الشرقي وخليج المكسيك إضراباً واسع النطاق بسبب فشل مفاوضات بشأن الأجور، الأمر الذي تسبب في تعطيل قرابة نصف حركة التجارة الخارجية المنقولة بحراً في البلاد، ويهدد بارتفاع التضخم مجدداً.
كان هذا الإضراب نتيجة لفشل مفاوضات اتحاد عمال الموانئ الدولية الذي يمثل 45 ألف عامل، والتحالف البحري الأمريكي مع الشركات العاملة بالقطاع حول شروط تعاقد جديد للموظفين يغطي السنوات الست القادمة.
ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بحلول منتصف ليل الثلاثين من سبتمبر، لذا أعلن ميناء فيرجينيا توقف العمل به والموانئ الرئيسية الأخرى على طول السواحل الشرقية للولايات المتحدة وخليج المكسيك مع انتهاء صلاحية الاتفاق الرئيسي بين الاتحاد العمالي والتحالف.
سبق وقال رئيس التحالف البحري الأمريكي، إن الشركات العملة في القطاع مثل "ميرسك" المتخصصة في تشغيل سفن الحاويات، و"إيه بي إم تيرمنالز نورث أمريكا" لم تعرض إجراء زيادة ملائمة للأجور، ولم توافق على مطالب وقف مشروعات أتمتة الموانئ.
ومن جانبه، أوضح اتحاد عمال الموانئ الدولية في بيان أمس الإثنين أنه طالب الشركات بزيادة الأجور بنسبة 50%.
ويشمل الإضراب 36 ميناءً أمريكياً مسؤولاً عن حركة الحاويات في البلاد، سواء الصادرة والواردة، التي تنقل مختلف أنواع البضائع من أغذية وملابس وحتى السيارات، ويهدد تعطل العمل بهم بتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر يومية بمليارات الدولارات بحسب وكالة "رويترز".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}