أبدى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" دعمه لعمال أرصفة الموانئ في إضرابهم الذي بدأ الثلاثاء الماضي اعتراضاً على فشل مفاوضات بشأن التعاقدات والأجور.
ومارس البيت الأبيض ضغوطاً على الشركات العاملة في موانئ الساحل الشرقي وخليج المكسيك من أجل تحسين الأجور وتأمين صفقة مع العمال لإنهاء الإضراب الذي تشير التقديرات إلى أنه سوف يُكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر يومية بالمليارات.
وقال "بايدن" في كلمة للصحفيين أمس الأربعاء، إن الشركات العاملة في الموانئ تُحقق أرباحاً لا تُصدق بلغت أكثر من 800% منذ أزمة الوباء، ويجني أصحابها عشرات الملايين من الدولارات، لكن الوقت حان ليجلسوا على طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الإضراب، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأوضحت مصادر مطلعة للوكالة أنه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد للمفاوضات بين طرفي النزاع، لكن وزير النقل "بيت بوتجيج" تدخل في محاولة لحل المشكلة يوم أمس.
إذ قال إن الشركات عليها تقديم عرض يجذب العمال للجلوس للتفاوض، وإنه يعتقد أن مصالح الطرفين ليست متعارضة كما يظن البعض.
وعلى صعيد آخر، أوضح البيت الأبيض أن "بايدن" وجّه فريقه بمراقبة أي ارتفاع في الأسعار قد تستفيد منه شركات النقل البحري الأجنبية، وأنه أكد عدم نيته للتدخل لإنهاء الإضراب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}