نبض أرقام
11:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/04

تقرير: إخلاء أكبر محطة شحن للنفط في إيران من السفن تحسباً لهجوم انتقامي

2024/10/04 أرقام


كشفت صور الأقمار الصناعية عن إبعاد ناقلات النفط من محيط محطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خَرج الإيرانية، وسط مخاوف من هجوم مضاد إسرائيلي على البنية التحتية للطاقة في طهران.

 

وكتبت شركة تتبع ناقلات النفط "تانكر تراكرز" في منشور عبر "إكس" مساء الخميس: "يبدو أن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية تخشى هجومًا وشيكًا من قبل إسرائيل، حيث أبعدت ناقلاتها العملاقة - الفارغة - من أكبر محطة نفط في البلاد".

 

وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها بعثة "كوبرنيكوس سنتينل 1" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في 25 سبتمبر، عدداً من ناقلات النفط العملاقة في محيط جزيرة خرج.

 

لكن تُظهِر الصور لنفس الموقع بالأمس - بعد يومين من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ تجاه إسرائيل – فراغ المنطقة البحرية المحيطة بالجزيرة، وعدم تواجد أي سفن بالقرب.

 

وأضاف "تانكر تراكرز" في منشور منفصل: "يرجى ملاحظة أن عمليات تحميل النفط الخام مستمرة، ولكن جرى التخلص من كل سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خرج، وهي المرة الأولى التي نرى فيها شيئًا كهذا منذ جولة العقوبات لعام 2018".

 

وتشتهر ناقلات النفط الإيرانية بتعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها بشكل متكرر، والتلاعب بنظام التعريف التلقائي (AIS)، من أجل إخفاء تحركاتها والالتفاف على العقوبات الأمريكية.

 

لكن "سمير مدني" المؤسس المشارك لـ "تانكر تراكرز"، قال لشبكة "سي إن بي سي" الجمعة، إن هذا نوع مختلف من التطور، مضيفاً أن تحليله لصور الأقمار الصناعية يظهر أن ناقلات النفط الإيرانية موجودة حالياً "في منتصف الخليج العربي، غرب الجزيرة".

 

وتقع محطة جزيرة خرج على بعد نحو 25 كيلومتراً من الساحل الشمالي الغربي لإيران، ويمر عبر ما يزيد على 90% من صادرات البلاد من النفط الخام، وزادت قدرتها على التحميل إلى 7 ملايين برميل يومياً، رغم أن إيران لا تصدر مثل هذه المستويات.

 

بالأمس، ألمح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إلى أن إسرائيل قد تهاجم البنية التحتية للنفط في إيران، رداً على الهجمات الصاروخية التي نفذتها طهران عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو ما دفع الأسعار للارتفاع بشكل حاد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.