أقبلت صناديق التحوط على شراء العملة اليابانية قبل تصريحات رئيس الوزراء الجديد "شيجيرو إيشيبا" غير المؤيدة لمواصلة رفع أسعار الفائدة، والتي أدت لهبوط الين بأعمق وتيرة منذ 15 عاماً.
وحسب بيانات صدرت عن الهيئة الأمريكية لتجارة العقود الآجلة للسلع الأساسية، تحولت مراكز صناديق التحوط إلى صافي شراء للين خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أكتوبر في سابقة هي الأولى من نوعها منذ منتصف أغسطس الماضي.
جاء هذا التحرك قبل تصريحات رئيس الوزراء "شيجيرو إيشيبا" بفترة وجيزة، والتي ذكر خلالها أن اليابان ليست مستعدة لمزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرج" في تقرير.
وعززت بيانات سوق العمل الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي من الطلب على الين الياباني، إذ أظهرت أن أكبر اقتصادات العالم أضاف وظائف بأكثر من المتوقع في سبتمبر، ما عزز من قيمة الدولار، واحتمالات إجراء الفيدرالي خفضا كبيرا آخر للفائدة.
تسببت تصريحات "إيشيبا" المخالفة للتوقعات في هبوط قيمة الين بنسبة 4.4% على مدار الأسبوع الماضين ليسجل أسوأ أداء له منذ ديسمبر من عام 2009، وأدى ذلك إلى معاودة صناديق التحوط الرهان على انخفاض الين عن طريق عمليات تجارة الفائدة.
وعلى صعيد تعاملات الإثنين، تراجعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.31% إلى 148.25 ين في تمام الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}