نبض أرقام
03:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/13
2024/10/12

إندونيسيا تطلب من أبل وغوغل حجب تطبيق تيمو الصيني

10:17 ص (بتوقيت مكة) سي إن إن

طلبت إندونيسيا من شركتي غوغل وأبل حجب تطبيق تيمو الصيني للتجارة الإلكترونية للأزياء، سريع الانتشار، من متجر التطبيقات التابع لكل شركة.

 

وقال وزير الاتصالات بودي أري سيتيادي لوكالة رويترز إن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في البلاد بشكل استباقي من المنتجات الرخيصة التي تقدمها تيمو التابعة لشركة بي دي دي هولدينجز، على الرغم من أن السلطات لم تعثر حتى الآن على أي معاملات من قبل سكانها على المنصة.

 

أثار النمو السريع لشركة تيمو التدقيق في نموذج أعمالها منخفض التكلفة لإرسال الطرود إلى العملاء من الصين من قبل العديد من البلدان.

 

وقال بودي إن نموذج أعمال تيمو الذي يربط المستهلكين مباشرة بالمصانع في الصين من أجل خفض الأسعار بشكل كبير «منافسة غير صحية».

 

وأضاف الوزير «لسنا هنا لحماية التجارة الإلكترونية، لكننا نحمي الشركات الصغيرة والمتوسطة، هناك الملايين الذين يجب أن نحميهم».

 

وتابع الوزير أن جاكرتا ستمنع أيضاً أي استثمار من جانب تيمو في التجارة الإلكترونية المحلية إذا اتخذت مثل هذه الخطوة، مضيفاً أنه لم يسمع عن أي خطة من هذا القبيل.

 

وقال بودي أيضاً إن الحكومة تخطط لطلب حظر مماثل لخدمة التسوق الصينية شي إن.

 

ولم تستجب تيمو وأبل وغوغل لطلبات التعليق.

 

وقال متحدث باسم الشركة إن (شي إن) قالت إنها لا تدير عمليات في إندونيسيا.

 

أجبرت إندونيسيا منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك على إغلاق خدمة التجارة الإلكترونية في البلاد العام الماضي لحماية التجار المحليين وبيانات المستخدمين.

 

وبعد أشهر، وافقت تيك توك على شراء حصة أغلبية في وحدة التجارة الإلكترونية التابعة لمجموعة التكنولوجيا الإندونيسية جوتو من أجل البقاء في أكبر سوق للتجارة الإلكترونية في جنوب شرق آسيا.

 

ومن المتوقع أن يتوسع قطاع التجارة الإلكترونية في إندونيسيا إلى نحو 160 مليار دولار بحلول عام 2030 من 62 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لتقرير صادر عن غوغل والمستثمر الحكومي السنغافوري تيمسيك هولدينجز وشركة الاستشارات باين آند كو.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.