قالت شركة إم إم جي إس عبدالله السديس للاستشارات الزكوية والضريبية، إن هناك تباينًا كبيرًا بين الشركات في نسبة الزكاة الفعلية التي تراوحت بين 3% و45% خلال عام 2023، مشيرة إلى أن التخطيط السليم يعكس توريد الزكاة الواجبة شرعاً دون زيادة أو نقصان.
وأضافت الشركة لـ أرقام على هامش ندوة التحديات الزكوية والضريبية التي يواجهها قطاع التأمين والمقامة بالرياض، أن أعباء الزكاة وضريبة الدخل المدفوعة من قِبل شركات التأمين لعام 2023 تجاوزت 531 مليون ريال، مما يشكل متوسط 14% من صافي الدخل قبل الزكاة والضريبة.
وأوضحت الشركة أن الحدث يتزامن مع التغيرات في الأنظمة واللوائح الزكوية والضريبة والتي تشكل تحدياً للقطاع بتطبيقها دون أن يترتب على ذلك التزامات إضافية على الشركات.
وأشارت إلى وجود تحديات تتعلق بضريبة القيمة المضافة، أبرزها تحدي عدم وجود الموافقات اللازمة لدى القطاع لإصدار الفواتير نيابة عن الموردين بحسب الأنظمة واللوائح. وأما التحدي الآخر فهو خصم المدخلات بسبب عدم وجود علاقة تعاقدية واضحة بين شركات التأمين ومزودي الخدمات مثل الورش والمستشفيات.
وبيّنت الشركة خلال الندوة آلية تطبيق لائحة الزكاة الجديدة والتي سيبدأ العمل بها للسنوات المالية التي تبدأ في العام الحالي، حيث أوصى المستشارون شركات التأمين بأن تقوم بدراسة هذه اللوائح الجديدة لمعرفة تأثيرها عليهم.
سليمان بن معيوف الرئيس التنفيذي لشركة المتحدون للخدمات الاكتوارية
وتوقع سليمان بن معيوف الرئيس التنفيذي لشركة المتحدون للخدمات الاكتوارية، أن النتائج للربعين الأول والثاني كانت إيجابية خصوصاً للشركات التي تقود السوق، ومتفاوتة للشركات الأخرى بحكم حجم الأعمال، مبيناً أن أغلب الشركات حققت أرباحا عدا بعض الشركات الصغيرة.
وأوضح بن معيوف في تصريحات لـ أرقام، أن الربع الثالث عادة ما يكون وقت تجديد أغلب الوثائق وهذا يعطي نتائج إيجابية، مقارنة بحجم المطالبات، بمعنى أن الأرباح تعتمد على حجم المطالبات المدفوعة.
وأضاف أنه استناداً على النتائج للربعين في 2024، من المتوقع استمرار ارتفاع الأقساط التأمينية وزيادة احتمالية الربحية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}