تجاوز إنفاق الحملة الرئاسية لمرشحة الحزب الديمقراطي "كامالا هاريس" خلال شهر سبتمبر، نظيرتها التابعة لمنافسها الجمهوري "دونالد ترامب".
لكن بصرف النظر عن الفارق، أنفق كلا المرشحين ملايين الدولارات خلال شهر واحد فقط في ظل تقارب فرص فوزهما بالانتخابات التي تشهد حالة غير مسبوقة من الاستقطاب بالشارع الأمريكي.
وأوضحت حملة "هاريس" في إقرار للجنة الفيدرالية للانتخابات، أنها أنفقت 270 مليون دولار خلال الشهر الماضي، وكان النصيب الأكبر منها على الإعلانات.
وفي المقابل، كشفت حملة "ترامب" عن إنفاقها 78 مليون دولار خلال نفس الفترة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
توضح هذه الأرقام حجم إنفاق الحملات الرسمية التابعة للمرشحين، ولا تتضمن إنفاق الحملات الخاصة التابعة للداعمين كما هو الحال بالنسبة للملياردير "إيلون ماسك" المؤيد لـ "ترامب"، والذي خصص عشرات الملايين من الدولارات لدعمه في السباق.
وتلقت لجنة العمل السياسي "Make America Great Again" التي تعد واحدة من أكبر الجماعات الداعمة لـ "ترامب" 25 مليون دولار من الملياردير "تيموثي ميلون" في سبتمبر حسبما ورد في إقرار منفصل مقدم للجنة الانتخابات الفيدرالية.
هذا بعدما تبرع وريث عائلة "ميلون" المصرفية في وقت سابق من العام بنحو 115 مليون دولار للجنة الداعمة للرئيس السابق.
تركز إنفاق كلتا الحملتين في سبتمبر على الدعاية الانتخابية، والتي ركزت في حالة "هاريس" على إعلانات التلفزيون والراديو.
لكن حجم الإنفاق الدعائي لا يضمن فوز أي من المرشحين بكرسي الرئاسة، إذ فاز "ترامب" على "هيلاري كلينتون" في انتخابات عام 2016 رغم جمع حملته أموالاً أقل من منافسته التي كانت تتبع الحزب الديمقراطي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}