توقف "دونالد ترامب" خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي عند أحد فروع "ماكدونالدز" في بنسلفانيا، وارتدى مئزر العاملين بسلسلة مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة فوق قميصه الأبيض.
وبدأ الرئيس الأمريكي السابق بإعداد البطاطا المقلية وتسليم الطعام من خلال نافذة الطلبات الخارجية للفرع إلى العملاء، وأخبرهم أنه أعد الوجبات بنفسه.
وكانت منافسته الديمقراطية "كامالا هاريس" ذكرت في تفاصيل حملتها الانتخابية أنها عملت في "ماكدونالدز" في كاليفورنيا خلال صيف 1983 عندما كانت طالبة في جامعة "هوارد" وكانت مسؤولة عن آلات البطاطا المقلية والآيس كريم.
لكن زعم المرشح الجمهوري دون دليل على أن نائبة الرئيس الأمريكي الحالي كذبت بشأن عملها في "ماكدونالدز".
وذكر "ترامب" لمدير امتياز "ماكدونالدز": أنا أبحث عن وظيفة، ولطالما أردت العمل في "ماكدونالدز" لكنني لم أفعل ذلك أبدًا، أنا أترشح ضد منافسة قالت إنها فعلت ذلك، لكن تبين أنها قصة كاذبة تمامًا.
وتأتي خطوة "ترامب" قبل أسبوعين فقط تقريبًا من يوم الانتخابات، وبالتالي يسعى المرشحان إلى توسيع شعبيتهما، ويمثل عملاء وموظفي "ماكدونالدز" شريحة واسعة من الناخبين.
وحسبما نقلت "سي إن إن"، ذكرت "ماكدونالدز" في رسالة داخلية للموظفين أنها لم تدع "ترامب"، لكنها تظل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية لملايين الأشخاص في أمريكا.
وأوضحت الشركة – التي تضررت أعمالها في الشرق الأوسط بسبب دعوات المقاطعة - أنها لا تدعم أياً من المرشحين في هذا السباق الانتخابي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}