أعرب الملياردير "وارن بافت" عن استيائه من تزايد حالات انتحال شخصيته أو الترويج لادعاءات على لسانه، بما في ذلك التوصية بمنتجات استثمارية بعينها أو حتى لدعم مرشح سياسي.
ومع تزايد هذه الحالات عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت شركة "بيركشاير هاثاواي" التي يقودها "بافت"، الأربعاء، تحذيرًا نادرًا عبر موقعها الإلكتروني حول الأمر.
وجاء في نص البيان: "في ضوء الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، كانت هناك العديد من الادعاءات الاحتيالية بشأن تأييد ’بافت‘ لمنتجات استثمارية بالإضافة إلى تأييده ودعمه للمرشحين السياسيين".
ونفت الشركة في بيانها صحة هذه الادعاءات، قائلة إن الملياردير "وارن بافت" لا يؤيد حاليًا - ولن يؤيد مستقبلًا - منتجات استثمارية أو يدعم المرشحين السياسيين.
ويأتي هذا البيان قبل أقل من أسبوعين على انعقاد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما يسارع الكثير من رجال الأعمال الأمريكيين لإعلان تأييدهم لأحد المرشحين، بما في ذلك الملياردير "إيلون ماسك" الذي يدعم الجمهوري "دونالد ترامب".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}