يقترب الناخبون الأمريكيون من الانتخابات الرئاسية بقلق عميق بشأن ما قد يتبعها من احتمال اندلاع عنف سياسي ومحاولات تغيير النتائج، بعد ما يقرب من 4 سنوات من رفض الرئيس السابق "دونالد ترامب" قبول نتائج انتخابات 2020.
وتشير نتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز "أسوشيتد برس-نورك" للأبحاث، إلى أن حوالي 4 من كل 10 ناخبين أعربوا عن قلقهم بشدة بشأن المحاولات العنيفة لتغيير النتائج بعد انتخابات نوفمبر.
كما تشعر حصة مماثلة بالقلق بشأن الجهود القانونية للقيام بذلك، وقال حوالي ثلث الناخبين الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم "قلقون للغاية" بشأن محاولات مسؤولي الانتخابات المحليين لمنع الانتهاء من فرز الأصوات.
وقال ما يقرب من 90% من المشاركين إن الخاسر في الانتخابات الرئاسية ملزم بالاعتراف بالهزيمة بمجرد انتهاء كل ولاية من فرز أصواتها وحل التحديات القانونية، بما في ذلك حوالي 8 من كل 10 جمهوريين.
لكن ثلث الناخبين فقط يتوقعون أن يقبل "ترامب" النتائج ويعترف بالهزيمة، في مقابل 80% توقعوا قبول "كامالا هاريس" النتائج والاعتراف بالهزيمة حال خسارتها الانتخابات.
وعن أقدم نظام ديمقراطي في العالم الآن، يرى الناخبون أن نتيجة الانتخابات القادمة ستؤثر سلبًا على أداء الديمقراطية الأمريكية، حيث توقع 50% أن يضعفها "ترامب" في مقابل 40% قالوا إن "هاريس" تمثل تهديدًا لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}