أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع "إبسوس"، تقدم المرشحة الديمقراطية للرئاسة "كامالا هاريس" على منافسها الجمهوري "دونالد ترامب" بفارق طفيف، لكنه تفوق في عدد من الملفات الهامة بالنسبة للناخبين.
شمل الاستطلاع جمع آراء 1150 مواطناً أمريكياً منهم 975 ناخباً مسجلاً، وأجري على مدار 3 أيام حتى الأحد الماضي، وكان هامش الخطأ في نتائجه يقارب 3%.
حصلت "هاريس" نائبة الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي على تأييد 44% من المشاركين، مقابل 43% بالنسبة لـ "ترامب".
حافظت "هاريس" على تفوقها في جميع استطلاعات آراء الناخبين المسجلين التي أجرتها "رويترز" و"إبسوس" منذ إعلان ترشحها للمنصب في يوليو الماضي، لكن فرص فوزها أخذت تتقلص بشكل مطرد منذ أواخر شهر سبتمبر.
أفاد 47% من المشاركين بأن سياسة "ترامب" فيما يتعلق بالتوظيف والاقتصاد أفضل، مقابل 37% فقط أيدوا سياسة "هاريس".
وفيما يتعلق بأولويات الناخبين في أمريكا، أشار 26% من المشاركين إلى التوظيف والاقتصاد باعتبارهما القضيتين الأكثر إلحاحاً، مقابل 24% بالنسبة للتطرف السياسي، و18% بالنسبة للهجرة.
وأوضح الاستطلاع أن التأييد الذي تحظى به "هاريس" في قضية مكافحة التطرف السياسي آخذ في التراجع، وبات الفارق بينها وبين "ترامب" في هذا الصدد 2% فقط لصالحها، مقارنة بـ 7% في استطلاع سابق أجري خلال فترة 16 و21 أكتوبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}